السبت 9 حزيران، تم الافتتاح في بيت لحم، بحضور جمع كبير، لمركز رياضي جديد. إن هذا المركز الذي تمّ إنشاءه من قبل حراسة الأراضي المقدّسة على أرض العمل الكاثوليكي، لهو الأوّل في المناطق التابعة للسلطة الفلسطينيّة، والذي يتوافق والمقاييس العالميّة.
” كان لدينا هذا المشروع منذ فترة، يروي لنا الأب أمجد صبّارة الفرنسيسكاني كاهن الرعيّة. ففي وضع الإغلاق هذا الذي يشهده تجمّع بيت لحم نحاول أن ننوّع ما نقدّمه من نشاطات والتي تخص مؤمنينا فنعمل بذلك على مساعدتهم على الصّمود. إن مركز العمل الكاثوليكي (الذي يعمل على إدارته علمانيّون مرتبطون بالرعيّة) يشارك هناك أيضاً. إن الهدف الأساسي من هذا المنشأ هو تأمين اللقاء بين العائلات وبين الشباب حول الرياضة وقيمها، كمكان للنمو والحياة الاجتماعيّة.”
” إثر الزيارة التي قامت بها للعمل الكاثوليكي السيّدة دلفينا جوميز بيرز، محسنة أسبانية للأرض المقدّسة و”مُحبّة كبيرة” لبيت لحم، قمت بعرض المشروع. متحمّسة لما سمعته، ألزمت نفسها بتمويل نصف المشروع! ومنذ هذه اللحظة، قامت الحراسة، بعد أن تشجّعت لرؤيتها هذه العطيّة من العناية الإلهية وبمساعدة محسنين آخرين، قامت بإتمام الباقي. بدأت الأعمال في شهر تشرين الثّاني 2004 بعد مضي ستّة أشهر على زيارة السيّدة جوميز بيرز. وانتهت الأعمال في 10 نيسان السابق.”
تم اختيار تاريخ الافتتاح هذا، لكي يتمكّن الفرنسيسكان التابعين للحراسة، والحاضرين إلى المجمع في بيت لحم منذ 3 حزيران، من المشاركة في هذا الحفل. إنها المناسبة لمؤمني المدينة ليكتشفوا القرابة والدعم الملموس من قبل جميع الإخوة في الحراسة، مهما كانت مهمّتهم اليوميّة أو أينما كان مكان إقامتهم. وهذا أيضاً مهم بالنسبة للإخوة غير المنخرطين بالعمل الرسولي المباشر مع الجماعات المحليّة، كي يروا إحدى التحقيقات التي قامت بها الحراسة ولكي يشاركوا أيضاً فرحة أولئك الذين من أجلهم تمت هذه التحقيقات.
المركز مفتوح للمسيحيين من مختلف الطوائف في المدينة، ولكن أيضاً لألئك القاطنين في المدن المجاورة: بيت جالا وبيت ساحور. سيفتح أيضاً المركز أبوابه أمام اللقاءات الرياضيّة بين النوادي الموجودة في كل فلسطين. ففي اليوم الأوّل هذا، كان قد وصل عدد طلبات التسجيل في الجمباز: 280؛ و350 عدد طلبات التسجيل في باقي الأنظمة الرياضيّة التي تتم ممارستها في المركز.
خلال حفل الافتتاح، قام الحارس، بعد أن كشف الستار عن اللوحة التقليديّة، بمباركة الأماكن متنقّلا بين المواقع. أما بالنسبة لأولئك الذين تبعوه، فقد كانت المناسبة لاكتشاف المنشئات البديعة، وفي بعض الأحيان الجلوس في بعضها. ألقيت بعض كلمات الشكر والتمنّيات من قبل رئيس العمل الكاثوليكي، كاهن الرعيّة، وكيل حراسة الأراضي المقدّسة، وزير الرياضة في السلطة الوطنيّة الفلسطينية دائرة بيت لحم، في قاعة الجمباز. تلى ذلك مباراة في كرة السّلة تحدّى فيها نادي دو لاسل القدس نادي العمل الكاثوليكي بيت لحم. ومما تجدر الإشارة إليه هو أن النادي التلحمي كان قد ابتدأ تسجيل الأهداف بتحقيقه نقطة شرف. في ساعة متأخرة من بعد الظهر، لا يزال الشباب غير قادرين على ترك المركز. إن العمل الكاثوليكي كان دائماً مركزاً للقاء بالنسبة لهم، والمركز الرياضي، كما يقولون: “هو حلم قد أصبح حقيقة. شكراُ للحراسة.”
ماري أرميل بوليو
تركيب المنشأ: تحت الأرض: مصفّ للعربات يتّسع لخمسين عربة. التسوية قاعة رياضيّة: 340 متر مربّع، هيّئت لمختلف النشاطات الرياضيّة قاعة للبنج بونج: 128 متر مربّع قاعة بمساحة 225 متر مربّع لمختلف النشاطات (رقص؛ لعبة السيف؛ كاراتيه…الخ) كافيتيريا ومكتب لفريق التنشيط.
الطابق الأوّل: ملعب لكرة السلّة والفولي بحسب المقاييس العالميّة مدرّج يتّسع ل 600 مشاهد.
” كان لدينا هذا المشروع منذ فترة، يروي لنا الأب أمجد صبّارة الفرنسيسكاني كاهن الرعيّة. ففي وضع الإغلاق هذا الذي يشهده تجمّع بيت لحم نحاول أن ننوّع ما نقدّمه من نشاطات والتي تخص مؤمنينا فنعمل بذلك على مساعدتهم على الصّمود. إن مركز العمل الكاثوليكي (الذي يعمل على إدارته علمانيّون مرتبطون بالرعيّة) يشارك هناك أيضاً. إن الهدف الأساسي من هذا المنشأ هو تأمين اللقاء بين العائلات وبين الشباب حول الرياضة وقيمها، كمكان للنمو والحياة الاجتماعيّة.”
” إثر الزيارة التي قامت بها للعمل الكاثوليكي السيّدة دلفينا جوميز بيرز، محسنة أسبانية للأرض المقدّسة و”مُحبّة كبيرة” لبيت لحم، قمت بعرض المشروع. متحمّسة لما سمعته، ألزمت نفسها بتمويل نصف المشروع! ومنذ هذه اللحظة، قامت الحراسة، بعد أن تشجّعت لرؤيتها هذه العطيّة من العناية الإلهية وبمساعدة محسنين آخرين، قامت بإتمام الباقي. بدأت الأعمال في شهر تشرين الثّاني 2004 بعد مضي ستّة أشهر على زيارة السيّدة جوميز بيرز. وانتهت الأعمال في 10 نيسان السابق.”
تم اختيار تاريخ الافتتاح هذا، لكي يتمكّن الفرنسيسكان التابعين للحراسة، والحاضرين إلى المجمع في بيت لحم منذ 3 حزيران، من المشاركة في هذا الحفل. إنها المناسبة لمؤمني المدينة ليكتشفوا القرابة والدعم الملموس من قبل جميع الإخوة في الحراسة، مهما كانت مهمّتهم اليوميّة أو أينما كان مكان إقامتهم. وهذا أيضاً مهم بالنسبة للإخوة غير المنخرطين بالعمل الرسولي المباشر مع الجماعات المحليّة، كي يروا إحدى التحقيقات التي قامت بها الحراسة ولكي يشاركوا أيضاً فرحة أولئك الذين من أجلهم تمت هذه التحقيقات.
المركز مفتوح للمسيحيين من مختلف الطوائف في المدينة، ولكن أيضاً لألئك القاطنين في المدن المجاورة: بيت جالا وبيت ساحور. سيفتح أيضاً المركز أبوابه أمام اللقاءات الرياضيّة بين النوادي الموجودة في كل فلسطين. ففي اليوم الأوّل هذا، كان قد وصل عدد طلبات التسجيل في الجمباز: 280؛ و350 عدد طلبات التسجيل في باقي الأنظمة الرياضيّة التي تتم ممارستها في المركز.
خلال حفل الافتتاح، قام الحارس، بعد أن كشف الستار عن اللوحة التقليديّة، بمباركة الأماكن متنقّلا بين المواقع. أما بالنسبة لأولئك الذين تبعوه، فقد كانت المناسبة لاكتشاف المنشئات البديعة، وفي بعض الأحيان الجلوس في بعضها. ألقيت بعض كلمات الشكر والتمنّيات من قبل رئيس العمل الكاثوليكي، كاهن الرعيّة، وكيل حراسة الأراضي المقدّسة، وزير الرياضة في السلطة الوطنيّة الفلسطينية دائرة بيت لحم، في قاعة الجمباز. تلى ذلك مباراة في كرة السّلة تحدّى فيها نادي دو لاسل القدس نادي العمل الكاثوليكي بيت لحم. ومما تجدر الإشارة إليه هو أن النادي التلحمي كان قد ابتدأ تسجيل الأهداف بتحقيقه نقطة شرف. في ساعة متأخرة من بعد الظهر، لا يزال الشباب غير قادرين على ترك المركز. إن العمل الكاثوليكي كان دائماً مركزاً للقاء بالنسبة لهم، والمركز الرياضي، كما يقولون: “هو حلم قد أصبح حقيقة. شكراُ للحراسة.”
ماري أرميل بوليو
تركيب المنشأ: تحت الأرض: مصفّ للعربات يتّسع لخمسين عربة. التسوية قاعة رياضيّة: 340 متر مربّع، هيّئت لمختلف النشاطات الرياضيّة قاعة للبنج بونج: 128 متر مربّع قاعة بمساحة 225 متر مربّع لمختلف النشاطات (رقص؛ لعبة السيف؛ كاراتيه…الخ) كافيتيريا ومكتب لفريق التنشيط.
الطابق الأوّل: ملعب لكرة السلّة والفولي بحسب المقاييس العالميّة مدرّج يتّسع ل 600 مشاهد.