يواصل مؤتمر المرسلين في الأرض المقدسة تنظيم اللقاءات والجولات والاطلاع على مختلف الوقائع في الأرض المقدسة.
الحج، والجوانب البيبلية والأنثروبولوجية، ومزارات الأرض المقدسة، وعرض دليل جديد للأرض المقدسة، وتشكيل مجموعات للحج، والمزارات في الكتب المقدسة، وإعلان كلمة الله أثناء الحج، والاحتفالات الليتورجية والدينية. تلك هي الموضوعات التي تم تداولها خلال أيام المؤتمر.
تقاسم الإنجازات والتحديات التي تواجهها مختلف المفوّضيات والمُرسليات.
بدأ يوم الخميس، التاسع والعشرون من تشرين الثاني، بقداس ترأسه الأب مايكل بيري، الرئيس العام لرهبنة الإخوة الأصاغر للاحتفال بقديسي الرهبنة.
"مثلما نستذكر القديسين والرجال الأبرار من رهبنة الإخوة الأصاغر، دعونا نتأمل في قدسية الحياة ونلتزم بقواعدها وأنظمتها التي تلقيناها من القديس فرنسيس، وحظيت بتأييد البابا هونوريوس الثالث عام 1223".
"لقد دعيت للتحدث عن أهمية حراسة الأرض المقدسة بالنسبة إلى "الرهبنة الفرنسيسكانية". أنا ممتلىء بالبهجة للقيام بذلك، بفضل قوة قناعتي الشخصية بأهمية الدور الحيوي للحراسة، على صعيد الحياة اليومية الراهنة للرهبنة وتقاليدها القديمة.
الأب مايكل بيري
الرئيس العام لرهبنة الإخوة الأصاغر
"من المهم جدا بالنسبة للرهبنة، أو بالأحرى من الضروري القول من نحن، كإخوة أصاغر، بالنسبة لحراسة الأرض المقدسة.
الأب مايكل بيري
الرئيس العام لرهبنة الإخوة الأصاغر
"حضور الرهبان في الأرض المقدسة، حيث احتفلنا بمضي 800 عام، وسوف نحتفل كذلك باجتماع فرنسيس مع الملك الكامل، هذا الحضور يعني أن بعثتنا تواصل الترحيب بالناس، ومرافقتهم ليكونوا إخوة للجميع في الأرض المقدسة. ومن هنا نبعث برسالة إلى جميع أنحاء العالم، تفيد بأن ما أتاحه الله لمستقبل البشرية هو شيء في غاية الأهمية، وهو يمنح الأمل بالمستقبل، بشكل يتجاوز كثيرا ما نراه اليوم".
وقد اختتم هذا اليوم بساعة مقدسة في الجسمانية.
