.news-hero{position:relative;display:flex;gap:2rem;z-index:2}@media (max-width:768px){.news-hero{flex-direction:column}}.news-hero .single-news-hero{display:flex;flex-direction:column;gap:0.5rem;width:50%}@media (max-width:768px){.news-hero .single-news-hero{width:100%}}.news-hero .single-news-hero img{width:100%;height:20rem;object-fit:cover}.news-hero .single-news-hero span{font-size:0.8rem;color:var(--oxy-grey);font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title h3{font-size:1.5rem;font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title:hover h3{color:var(--oxy-red)}.news-hero .single-news-hero a{color:var(--oxy-red)}
في صباح يوم السبت 30 نوفمبر/تشرين الثاني، أتم حارس الأرض المقدسة، الأب فرانشيسكو باتون، دخوله التقليدي إلى بيت لحم، معلناً بذلك بداية زمن المجيء.
بدأت الاحتفالات في الصباح، عندما التقى الحارس بممثلي رعية اللاتين في القدس وكاهن الرعية، الأب أمجد صبارة، في ديوان دير المخلص. تلا ذلك تبادل التحية والشكر مع المختار، ممثل الجماعة المسيحية المحلية ومع أعضاء مجموعة الكشافة الرعوية.
كما جرت العادة، توقف الحارس في طريقه من القدس إلى بيت لحم عند دير مار إلياس الأرثوذكسي، حيث كان في انتظاره ممثلون عن مسيحيي مدينة بيت جالا، الذين جاءوا خصيصاً للترحيب به.
بعد تبادل التحيات مع السلطات الدينية والمدنية البيتجالية، تابع الموكب الذي رافق الأب الحارس طريقه نحو كنيسة المهد في بيت لحم. وفي هذه المناسبة، فُتِح الحاجز بالقرب من قبر راحيل للسماح للحارس بدخول المدينة.
بعد دخول بيت لحم، واصل الحارس برفقة النائب الأب إبراهيم فلتس السير على الأقدام على طول شارع النجمة. وفي هذا العام أيضاً، وبالاتفاق مع رؤساء كنائس القدس، تم اتباع خط من الرصانة احتراماً للمعاناة التي تسببها الحرب الدائرة.
مع ذلك، كان هناك مشاركة كبيرة من قبل مجموعات الكشافة المحلية، التي رافقت الحارس والنائب بهدوء على طول الطريق.
وقد استقبل أطفال المدارس الكاثوليكية في بيت لحم وصول الحارس بفرح كبير. وعلى جانبي الطريق، حتى ساحة المهد، خلقت وجوههم المبتسمة ولافتاتهم التي تطالب بالسلام جوًا من الرجاء.
ولدى وصول الموكب إلى ساحة المهد، رحبت به السلطات المحلية - رئيس البلدية، والمحافظ، ورئيس الشرطة والقائد العسكري - مرافقين الحارس إلى مدخل البازيليكا، حيث كان في انتظاره أيضًا ممثلو الكنائس المسيحية الأخرى (الروم الأرثوذكس والأرمن). كما ورحب به حارس دير الفرنسيسكان، الأب إنريكي سيغوفيا، ليدخل من ثم الأب الحارس كنيسة القديسة كاترينا. هناك، رحب كاهن الرعية الأب رامي عساكرية بجميع الحاضرين، وتلت ذلك لحظة من الصلاة.
في فترة ما بعد الظهر، ومع تلاوة صلاة الغروب الأولى، تم رسميًا افتتاح زمن المجيء. وفي نهاية الاحتفال، شارك الحارس، مع الرهبان والمؤمنين، في الموكب نحو مغارة الميلاد، قلب الإيمان المسيحي، حيث حمل في الموكب ذخيرة المذود المقدس الذي اضجع فيه الطفل يسوع، والذي قدمه البابا فرنسيس كهدية لحراسة الأرض المقدسة. وبعد تكريمه لمذبح المجوس وللمذود، أشعل الأب الحارس الشمعة الأولى في إكليل المجيء.
ترأس حارس الأرض المقدسة القداس الاحتفالي للأحد الأول من زمن المجيء في كنيسة القديسة كاترينا يوم الأحد 1 كانون الأول (ديسمبر). وشاركت الجماعة المحلية بفرح وبأعداد كبيرة في الاحتفال.
أكد حارس الأرض المقدسة في عظته على أهمية الصلاة لإبقاء الرجاء المسيحي حياً فينا في هذه الفترة من زمن المجيء.
"كم هو مهم هذا الموقف من الصلاة اليقظة والشكر أن نتمكن من إبقاء الرجاء حياً، وأن ننظر إلى السماء، نحو يسوع الذي يأتي، وأن لا نفقد الشجاعة عندما يجتاحنا الشر مثل العاصفة فوق حياتنا." (يمكنك قراءة النص بالكامل هنا)
اختتم حارس الأرض المقدسة عظته بنفس الدعوة الموجهة إلى الحاضرين المؤمنين والتي وجهها القديس بولس إلى المسيحيين الأوائل، وهي أن ينموا ويزدادوا في المحبة لبعضهم البعض (راجع 1 تسالونيكي 3، 12).
"الرجاء يدفعنا إلى النمو والازدياد في المحبة، سواء تجاه أعضاء عائلتنا ومجتمعنا، أو تجاه الجميع."
Lucia Borgato