.news-hero{position:relative;display:flex;gap:2rem;z-index:2}@media (max-width:768px){.news-hero{flex-direction:column}}.news-hero .single-news-hero{display:flex;flex-direction:column;gap:0.5rem;width:50%}@media (max-width:768px){.news-hero .single-news-hero{width:100%}}.news-hero .single-news-hero img{width:100%;height:20rem;object-fit:cover}.news-hero .single-news-hero span{font-size:0.8rem;color:var(--oxy-grey);font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title h3{font-size:1.5rem;font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title:hover h3{color:var(--oxy-red)}.news-hero .single-news-hero a{color:var(--oxy-red)}
تتواصل فعاليات سنة اليوبيل في بيت لحم، حيث انطلق تلاميذ مدرسة ترسنطا، على وقع الترانيم والصلوات، إلى حقل الرعاة.
سار التلاميذ من الصف السادس إلى الصف الحادي عشر (من سن ١١ إلى ١٦ عامًا)، برفقة معلميهم ومدير المدرسة، الأب جورج حداد، في شوارع بيت لحم باتجاه حقل الرعاة، حيث احتفلوا بالقداس في الكنيسة الكرواتية التي افتُتحت قبل أسابيع قليلة فقط.
كـ "رحلة مدرسية"، لكن مع الترانيم والصلوات
في دفء شمس ربيع بيت لحم، انطلق التلاميذ من ساحة المدرسة إلى بيت ساحور، بيت الرعاة. على أنغام مكبر الصوت والأناشيد وتلاوة عشرات المسابح، جابوا شوارع بيت لحم، واستقبلهم المارة وأصحاب المحلات الذين صلّوا معهم من على عتبات متاجرهم. وإلى جانب التلاميذ والمعلمين، كان هناك أيضًا بعض أولياء الأمور، الذين أكدوا على أهمية السير معًا خلال سنة اليوبيل. وبعد القداس، استمتعوا بلحظة من الراحة في ظلال أشجار الزيتون، ثم انطلقت المجموعة عائدةً إلى المدرسة.
قيمة العيش في الأماكن المقدسة
"هذه المسيرة من المدرسة إلى هنا تساعد الصغار على إعادة اكتشاف نعمة كونهم أبناء الأرض المقدسة وسكان بيت لحم. نريد أن نساعدهم على إعادة اكتشاف هذا الجمال، ولماذا يرغب الكثير من الناس من الخارج في البقاء هنا، بينما ينسون أحيانًا هذا الامتياز في حياتهم اليومية."
بهذه الكلمات، أراد الأب جورج أن يشرح معنى هذا الصباح، الذي لا يُعدّ مجرد حدث من أحداث سنة اليوبيل، بل هو أيضًا بصيص أمل لجميع الشباب الذين يلتقيهم يوميًا خلال خدمته في كلية ترسنطا.
أملٌ للمستقبل
"أن نختبر الرحمة، وأن نختبر الرجاء، وأن نختبر المحبة فيما بيننا. قال لنا يسوع: أحبوا قريبكم. ولكي نختبر المحبة، علينا أولًا أن نختبرها بأنفسنا، في عائلاتنا، ثم في بيئتنا، كالمدرسة أو المجتمع."
هكذا تابع الأب جورج في عظته، محاولًا أن يقدم للشباب والشابات رسالة رجاء، حتى لا يغلبهم اليأس، بل أن يكتشفوا كل يوم قوة الأرض المقدسة وجمالها، متطلعين بأمل إلى المستقبل.
Francesco Guaraldi