.news-hero{position:relative;display:flex;gap:2rem;z-index:2}@media (max-width:768px){.news-hero{flex-direction:column}}.news-hero .single-news-hero{display:flex;flex-direction:column;gap:0.5rem;width:50%}@media (max-width:768px){.news-hero .single-news-hero{width:100%}}.news-hero .single-news-hero img{width:100%;height:20rem;object-fit:cover}.news-hero .single-news-hero span{font-size:0.8rem;color:var(--oxy-grey);font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title h3{font-size:1.5rem;font-weight:400}.news-hero .single-news-hero .post-title:hover h3{color:var(--oxy-red)}.news-hero .single-news-hero a{color:var(--oxy-red)}
يمثِّل الشِّعار أربع شخصيَّات مُنتصبة إشارة إلى البشريَّة الآتية من أربعة أقطار العالم. تُعانق الواحدة الأخرى دلالة على التَّضامن والأخوَّة اللَّذان يوحِّدان الشُّعوب. يتشبَّث الشَّخص الأوَّل بالصَّليب. إنَّه رمزٌ، ليس فقط للإيمان الَّذي يعتنقه، بل أيضًا يرمزُ إلى الرَّجاء الَّذي لا يمكن التَّخلّي عنه أبدًا لأننا نحتاجه دومًا بخاصَّةٍ في أوقات الحاجات الماسَّة. من المفيد ملاحظة الأمواج المُتحرِّكة تحت الشّخصيَّات، إنَّها دلالة على أن حجّ الحياة لا يتمُّ دائمًا في المياه الهادئة. لهذا السبب علينا التّوقف مليًّا عند الجزء السُّفلي مِنَ الصَّليب الَّذي يتحوّل إلى مرساة والَّذي يفرض نفسه على حركة الموج. لا يُمكن إخفاء واقع الشِّعار الَّذي يُظهِر أنَّ مسيرة الحجّ ليست أمرًا فرديًّا، بل واقعًا جَماعيًّا يحمل بصمةً ديناميكيّة مُتنامية تَصبو أكثر فأكثر نحو الصَّليب. في الواقع، إنَّ الصَّليب ليس جامدًا، إنَّه أيضًا ديناميكيّ، فهو ينحني نحو البشريَّة كما وكأنَّه مُتَّجه لملاقاتها ولن يتركها وحدها. أخيرًا، يبدو واضحًا جدًّا شعار يوبيل 2025 المكتوب باللَّون الأخضر: حُجَّاج الرَّجاء.